Thursday, April 28, 2011

Gas Chromatography/Mass Spectrometry - GC/MS


Gas Chromatography/Mass Spectrometry - GC/MS

تصلح طريقة الفصل الكروماتوجرافي للغازات بواسطة هذا الجهاز لفصل مخاليط تصل كمياتها إلى عدة ميكروجرامات وذلك بتمرير العينة في الحالة البخارية عبر عمود فصل يحتوي على وسط ساكن سائل أو مادة صلبة ، فتتحرك مكوناتها بسرعات متفاوتة تبعاً لدرجة غليانها أو ذوبانيتها أو إدمصاصها . ويستخدم في هذا النمط الكروماتوجرافي وسط متحرك غازي وتدخل العينة عمود الفصل في الحالة الغازية أيضاً ومن هنا جاءت تسمية هذه الطريقة بكروماتوجرافيا الغازات . وعندما يستخدم وسط ساكن سائل محمل على جسم صلب خامل تسمى الطريقة بالفصل الكروماتوجرافي للغازات بالتوزيع بين غاز وسائل ( GLC ) ، وعندما يكون الوسط الساكن جسيمات مادة صلبة تسمى الطريقة بالفصل الكروماتوجرافي الإدمصاصي للغازات ( GSC ) . وبصفة عامة يجب أن تكون العينة المراد فصلها ثابتة تحت ظروف الضغط ودرجة الحرارة المستخدمة . وندخل العينة عادة بواسطة حقنها مباشرة عند قمة عمود الفصل من خلال سدادة مطاطية خاصة حيث يحملها الوسط المتحرك الغازي لتفصل على العمود وتصل مكوناتها المفصولة عند نهايتها ليكشف عنها بالكشاف المناسب .

الوسط المتحرك وجهاز التحكم في سرعته

( Mobile phase & flow control )
يستمد الوسط المتحرك أو الغاز الحامل ( Carrier gas ) مباشرة من إسطوانة الغاز المستخدم عبر منظم خافض للضغط بحيث يكون الغاز حوالي 40 رطل لكل بوصة مربعة ( Psi ) والذي يعطي سرعات سريان تتراوح بين 10ــ 100 مل/ دقيقة . وللتنظيم الدقيق لضغط الغاز وسرعته يستخدم صمام ابري مناسب ( needle- valve ) أو منظم للسرعات ( mass flow controller ) ومن مميزات منظم السرعات أنه يحافظ على سرعة سريان ثابتة للغاز حتى في حالة إزدياد درجة الحرارة أثناء عملية الفصل ، بينما الصمام الابرى لا يمكنه توفير ذلك . وكقاعدة عامة ينقى الغاز الحامل من الماء أو أي شوائب أخرى قبل مروره بعمود الفصل . ومن الغازات الحاملة شائعة الإستعمال النيتروجين والهيدروجين والأرجون والهيليوم . ويتم إختيار الغاز تبعاً لتوفره وتكاليفه وكذلك حسب نوع الكشاف المستخدم .

نظام حقن العينة في الجهاز

( Sample injection system )
يمكن حقن كمية صغيرة من العينة السائلة مباشرة إلى عمود الفصل خلال سدادة رقيقة من مطاط السيليكون الذي يلتئم تلقائياً وذلك بإستخدام حقنة تنتهي بإبرة مدببة . وفي بعض الأجهزة تحقن العينة في حجرة صغيرة مغلقة موجودة قبل بداية عمود الفصل مباشرة ومحفوظة عند درجة حرارة تكفي لتبخير العينة . ويقوم الغاز الحامل بنقل بخار العينة بسرعة من هذه الحجرة إلى عمود الفصل وتسمى هذه الطريقة التبخير الشراري ( flash vaporization ) . أما العينات الغازية فتدخل إلى عمود الفصل بواسطة حقنة خاصة للغازات ( gas- syringe ) أو صمام خاص مكون من عدة صنابير .

عمود الفصل
يعتبر عمود الفصل القلب النابض في أي جهاز للفصل الكروماتوجرافي حيث تتم علية عملية الفصل ذاتها . ويصنع عمود الفصل المستخدم للغازات عادة من مادة الحديد المقسى ( Stainless steel ) أو من الزجاج أو النحاس . ويتراوح نصف قطر العمود مابين 0,06 إلى 0,25 بوصة كما يتراوح طولة من عدة سنتيمترات إلى مئات الأمتار . وفي طريقة الفصل الكروماتوجرافي للغازات بالتوزيع بين غاز وسائل يستخدم الوسط الساكن السائل إما محملاً على جسيمات مادة صلبة مسامية يملأ بها عمود الفصل أو يستخدم عمود فصل على شكل أنبوبة شعرية يغطى سطحها الداخلي مباشرة بالوسط الساكن السائل . ففي الحالة الأولى تكون سعة أعمدة الفصل أكبر من سعة الأعمدة الشعرية ( capillary columns ) . ونظراً لصغر سعة الأعمدة الشعرية فإنه يجب تقليل العينة المستخدمة ويتم ذلك عادة بإستخدام مقسم الغازات ( stream splitter ) وذلك لتجنب الوصول إلى مافوق طاقة العمود ( overloading ) ويوضع مقسم الغازات بين مكان حقن العينة وقمة عمود الفصل ويقوم هذا الجهاز بتحويل جزء كبير من العينة إلى خارج الجهاز ويسمح فقط بمرور جزء صغير منها خلال عمود الفصل .

المادة الصلبة المساندة ( Solid Support )
يحمل الوسط الساكن السائل على مادة صلبة تسمى المادة المساندة ويجب أن تكون هذه المادة خاملة وسهلة الملء في العمود ومساحة سطوح مسامها كبيرة . وتستخدم مواد السيلكات بكثرة لهذا الغرض ومنها Firebrick , Calcined diatomaceous earth . وتتداول هذه المواد تحت أسماء تجارية عديدة مثل Celite,Chromosorb,Stermachol وتعامل هذه المواد معاملة كيميائية خاصة قبل إستخدامها وذلك للتخلص من بعض الشوائب الفلزية الموجودة بها وكذلك بعض مجموعات السيلانول المستقطبة ( Si-OH ) والتي ينتج عن وجودها بعض الإدمصاصات التي تسبب تذيل الكروماتوجرام الناتج وكذلك يمكن لمجموعة السيلانول أن تحفز ( Catalize ) على تكسير ( decomposition ) بعض المركبات المفصولة وقد تسبب أيضاً التعديل البنائي ( rearrangment ) للبعض الأخر . وتشمل المعاملة الكيميائية للمادة المساندة إستخدام الأحماض أو القواعد لغسلها من الشوائب الفلزية وتحويل مجموعات السيلانول إلى ميثيل داي سيلازون hexamethyldisilazone غير المستقطبة .
وتستخدم أيضاً حبيبات من الزجاج المعامل ( silanized glass ) أو جسيمات من التفلون المكون من بوليمر لرباعي فلور الإيثيلين ( PTFE ) كمواد مساندة للوسط السائل الساكن . ويجب أن تختار حبيبات المادة الصلبة بحيث تكون حجومها مناسبة حيث أن كفاءة عملية الفصل تعتمد إلى حد كبير على حجم الحبيبات المستخدمة .


الوسط الساكن :هناك العديد من السوائل التي يمكن أن تستخدم كوسط ساكن في هذه الطرق الكروماتوجرافية ، ويتم الإختيار بناء على طبيعة العينات المطلوب فصلها . وعموماً يجب أن يكون الوسط الساكن السائل غير قابل للتبخر وثابت عند درجات الحرارة المستخدمة . وكذلك يجب أن لاينزع ( bleed ) من حبيبات المادة الصلبة المساندة المحمل عليها أثناء تحرك الغاز . وتوصف السوائل المستخدمة كأوساط ساكنة بأنها مستقطبة أو غير مستقطبة تبعاً لتركيبها الكيميائي وقابليتها للفصل . وتشمل الأنواع غير المستقطبة الهيدروكربونات وزيت السيليكون ( Silicone oil ) والشحوم ( greases ) . أما الأنواع المستقطبة فهي كثيرة وتغطي مجالاً كبيراً من درجات الإستقطاب وتشمل الأسترات المتبلمرة ذات الأوزان الجزيئية العالية ، والأثيرات ، والشموع ( Carbowaxes ( والأمينات ....إلخ .
وكقاعدة عامة فإن الوسط الساكن المناسب للعينة هو ذلك الوسط المشابه لها في الخواص ، فمثلاً أفضل وسط ساكن لفصل المركبات الهيدروكربونية المشبعة هو نوع من أنواع الهيدروكربونات غير المستقطبة مثل Apiezon L greaze or Silicone oil DC 200 . وينتج غالباً تذيل لقمة الكروماتوجرام إذا ما كان الإختلاف كبيراً بين خواص العينة وخواص الوسط الساكن المختار حيث تكون العلاقة بين تركيز العينة في الوسط الساكن والوسط المتحرك علاقة غير خطية . وعندما يراد فصل عينة غير معروفة فإن إختيار الوسط الساكن يتم بطريقة التجربة . ويمكن جعل الوسط الساكن أكثر إختيارية في الفصل بإضافة بعض المركبات التي لها ألفة كبيرة لأحد مكونات العينة . فعلى سبيل المثال عند إضافة نترات الفضة إلى سائل مستقطب فإنه يصبح أكثر إعاقة للأوليفينات وذلك بسبب تكوين متراكبات ضعيفة معها .
كما تؤثر كمية السائل المحملة على المادة الصلبة وكمية العينة المستخدمة تأثيراً فعالاً في كفاءة عملية الفصل . فالتحميل العالي للوسط الساكن ( 16-30% بالوزن ) ينتج عنه طبقة سميكة من السائل . والتحميل المناسب يتراوح مابين 1-10% وبإستخدام وسط ساكن أقل من 1% ينتج عنه أعمدة ذات سعات منخفضة نسبياً وهو مايسبب سرعة الوصول إلى مافوق طاقة العمود ( overloading ) وما يصاحبها من مشاكل . ويجب التنويه بأن التحميل المنخفض بالوسط الساكن يسمح بإتمام الفصل عند درجات الحرارة المنخفضة نسبياً وهو ما يعتبر ذو أهمية خاصة في فصل المركبات التي تتأثر بالحرارة ويجب التحذير من أنه عندما تكون طبقة السائل المحملة على المادة الصلبة رقيقة أكثر من اللازم فسوف تسمح للمادة الصلبة نفسها بإدمصاص بعض المذابات مما يسبب تذيل القمم الكروماتوجرافية الناتجة .


الكشاف ( Detector )
إن الغرض من الكشاف هو تقدير المكونات المفصولة في الغاز الحامل ويجب أن يكون الكشاف المستخدم حساساً لأي تغير في تركيب الغاز . ومن الناحية المثالية يجب أن يتوفر في الكشاف الخواص الأتية :
· سرعة الإستجابة لكل تغير في تركيزات المذابات المختلفة .
· إرتفاع حساسيته وثباتها أثناء عملية الفصل .
· أن تكون إستجابته للتغير في التركيز عبارة عن علاقة خطية .
ومعظم الكشافات المستخدمة تعتمد على قياس التغير في أحد الخواص الفيزيائية للغاز الخارج من عمود الفصل مثل التوصيل الحراري ( thermal conductivity ) ، الكثافة ( density ) ، التأين في اللهب ( flame ionization ) ، والتوصيل الكهربي ( electrolytic conductivity ) والتأين بالأشعة السينية (x-ray ionization ) في وجود المكونات المختلفة للعينة . ويمكن توصيل الكشاف بمسجل تسجيل القمم الكروماتوجرافية الناتجة مباشرة . وبالرغم من وجود العديد من الكشافات المختلفة الصالحة للإستعمال في أجهزة الفصل الكروماتوجرافي للغازات إلا أن أكثر الكشافات إستخداماً هي التي تعتمد على قياس التوصيل الحراري وعلى التأين باللهب والأسر الألكتروني ( electron capture ) وربما على كثافة الغاز .

جهاز تعيين الكتلة :في أجهزة الكروماتوجرافي الغازي القديمة كان تتم عملية التحليل للعينة وذلك بحقنها في الجهاز وبعد عملية فصلها لا يتم الاستفاده من المكونات فيما بعد الفصل ولكن في الأجهزة الحديثة أدخل نظام جديد لجهاز الكروماتوجرافي الغازي وهو وحدة تعيين الكتلة حيث يتم من خلال هذا الجهاز تعيين المكونات الناتجة بعد عملية الفصل والتي تحوي أيونات موجبة الشحنة وسالبة الشحنة يقوم هذا الجهاز بعملية فصل هذه المكونان كل على حده كل الكتل المتشابهة تجمع في طرف واحد ومن ثم يتم التفريق بينها أوتقسيمها حسب الشحنه حيث أنه من الممكن وجود أكثر من مادة لها نفس الكتلة ولكن تختلف في شحناتها وبذلك يمكن عن طريق معرفة كتلة وشحنة كل من هذه المواد يمكن التعرف عليها بكل يسر وسهوله .





منقول من موقع جامعة كتب العرب 
بالتوفيق للجميع 
محمد حسان

Sunday, April 24, 2011

مناهج البحث العلمي


ملخص حول مناهج البحث العلمي


المنهج الوصفى
المنهج الاستدلالي
المنهج المقارن
المنهج التاريخي
المنهج التجريبي
المنهج الاٍحصائي






المنهج الوصفى :

تعريفــه : هو طريق يعتمد عليها الباحثون فى الحصول على معلومات وافية ودقيقة تصور الواقع الاجتماعى وتسهم فى تحليل ظواهره .ويرتبط بالمنهج الوصفى عدد من المناهج الاخرى المتفرعة عنه اهمها المنهج المسحى و منهج دراسة الحالة.
و يمكن تعريفه أيضا بأنه طريقة من طرق التحليل و التفسير بشكل علمي منظم من أجل الوصول اِلى أغراض محددة لوضعية اِجتماعية أو : هو طريقة لوصف الظاهرة المدروسة و تصويرها كميا عن طريق جمع معلومات عن المشكلة و تصنيفها و تحليلها و اِخضاعها للدراسة الدقيقة .
أهداف المنهج الوصفي :
1/ جمع معلومات حقيقية و مفصلة لظاهرة موجودة فعلا في مجتمع معين .
2/ تحديد المشاكل الموجودة .
3/ اِجراء مقارنة و تقييم و لبعض الظواهر .
4/ تحديد ما يفعله الأفراد في مشكلة ما و الاِستفادة من آرائهم و خبراتهم و وضع خطط مستقبلية و اِتخاذ
القرارات المناسبة في مشاكل ذات طبيعة متشابهة .
5/ اِيجاد العلاقات بين الظواهر المختلفة .
6/ جمع البيانات و المعلومات و تنظيمها و تحليلها للوصول اِلى اِستنتاجات و تعميمات .
أهداف المنهج الوصفي :
1/ الاِستعانة بمختلف الأدوات المستخدمة للحصول على البيانات كالاِستبيان – المقابلة – الملاحظة .
2/ تعتمد الدراسات الوصفية غالبا على اِختيار عينة ممثلة للمجتمع و ذلك توفيرا للجهد و الوقت .
3/ التجريد : لابد من اِصطناع التجريد خلال البحوث الوصفية حتى يمكن تمييز خصائص و سمات الظاهرة ، خاصة و أن الظواهر في مجال العلوم الاِجتماعية تتسم بالتداخل و التعقيد .
4/ التعميم : لما كان التعميم مطلبا أساسيا للدراسات الوصفية حتى يمكن من خلاله اِستخلاص أحكام تصدق على مختلف الفئات المكونة للظاهرة محل الدراسة على أساس معيار مميز .
خطوات المنهج الوصفي
1/ الشعور بمشكلة البحث .
2/ تحديد المشكلة التي يريد الباحث دراستها و صياغتها بشكل سؤال محدد أو أكثر من سؤال .
3/ وضع فرض أو مجموعة من الفروض كحلول مبدئية للمشكلة .
4/ وضع الاِفتراضات أو المسلمات التي سيبني عليها الباحث دراسته و التي ستواجه في عملة .
5/ تحديد مجتمع الدراسة و يقرر الباحث اِن كانت الدراسة ستتناول المجتمع بأكمله أو عينة مشتقة منه .
6/ اِختيار أدوات البحث التي سيستخدمها الباحث في الحصول على المعلومات : كالاِستبيان ، المقابلة ، الملاحظة ...
و ذلك وفقا بطبيعة مشكلة البحث .
7/ القيام بجمع المعلومات المطلوبة بطريقة دقيقة و منظمة .
8/ تحليل النتائج و تنظيمها .
9/ تحليل النتائج و تفسيرها و اِستخلاص التعميمات .

المنهج الاستدلالي :


يعرف الاستدلال بأنه: " هو البرهان الذي يبدأ من قضايا مسلم بها، ويسير إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة, ودون الالتجاء إلى التجربة, وهذا السير يكون بواسطة القول أو الحساب."( ) وذلك مثل العمليات الحسابية التي يقوم بها الرياضي دون إجراء تجارب, والاستدلالات التي يستعملها القاضي اعتمادا على ما لديه من قضايا ومبادئ قانونية.
والاستدلال قد يكون عملية عقلية منطقية أولية, وهو كل برهان دقيق مثل الحساب والقياس.
وقد يكون عبارة عن عملية سلوكية منهجية لتحصيل الحقيقة, وهو السلوك العام المستخدم في العلوم والرياضة وهو التسلسل المنطقي المنتقل من مبادئ وقضايا أولية إلى قضايا أخرى تستخلص وتستنج منها بالضرورة, دون استعمال التجربة, عكس المنهج التجريبي أو الاستقرائي القائم على أساس التجربة.
مبادئ الاستدلال:
يتكون النظام الاستدلالي من المبادئ والنظريات, وذلك أن النظام الاستدلالي يشتمل على ميكانيزم يتسلسل من قضايا ومبادئ يستنتج منها مبادئ وقضايا مستنتجة كنتائج للعملية الاستدلالية الأولى, ثم تصبح هذه بدورها مبادئ وقضايا أولية بالنسبة للنتائج الأخرى... وهكذا إلى النهاية.
والنتائج المستخرجة من القضايا والمبادئ تسمى " النظريات " ولذا كان الاستدلال في صورة نظام متكون من ميكانيزم: المبادئ والنظريات.
ـ مبادئ الاستدلال هي: مجموع القضايا والتصورات الأولية غير المستخرجة من غيرها في نظام استدلالي معين. وقد قسم رجال المنطق القدماء مبادئ الاستدلال إلى: البديهيات ـ المصادرات ـ التعريفات.
أ ـ البديهيات:
البديهية هي قضية بينة بنفسها, وليس من الممكن البرهنة عليها, فهي صادقة بلا برهان. وتتميز بثلاثة خصائص:
ـ أنها بينة نفسية: حيث تتبين للنفس تلقائيا وبدون واسطة برهان.
ـ أنها أولية منطقية: أي أنها مبدأ أوليا غير مستخلص من غيره من المبادئ والقضايا الأخرى.
ـ أنها قاعدة صورية عامة: أو قضية مشتركة لأنه مسلم بها من كافة العقول على السواء, ولأنها شاملة لأكثر من علم واحد.
ب ـ المصادرات:
المصادرات قضايا تركيبية, أقل يقينية من البديهيات, فهي ليست بينة وغير عامة ومشتركة, ولكن يصادر على صحتها ويسلم بها تسليما, بالرغم من عدم بيانها بوضوح للعقل, ولكن نظرا لفائدتها المتمثلة في إمكانية استنتاج منها العديد من النتائج دون الوقوع في تناقض.
وصحة المصادرات تظهر من نتائجها المتعددة وغير المتناقضة.
وتوجد المصادرات في الرياضيات والعلوم الطبيعية وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية, مثل المصادرة القائلة: أن الإنسان يفعل أولا طبقا لما يراه أنفع, والمصادرة الأخلاقية القائلة: أن كل إنسان يطلب السعادة.( )
ج ـ التعريفات:
التعريفات هي قضايا وتصورات جزئية وخاصة بكل علم, والتعريف هو التعبير عن ماهية المعرف عنه وحده, وعنه كله, أي تعريفا جامعا مانعا, ويتركب التعريف من شيئين هما:
المعرف به وهو الشيء المراد تعريفه, والمعرف وهو القول الذي يحدد خواص وعناصر الشيء المعرف.
والتعريف قد يكون تعريفا رياضيا, أي تعريفا ثابتا وقبليا وضروريا نهائيا وكليا, لأنه من عمل العقل الثابت في جوهره.
وقد يكون التعريف تعريفا تجريبيا, كما هو الحال في العلوم الطبيعية والإنسانية والاجتماعية والقانونية, حيث يكون التعريف تعريفا متحركا ومتطورا ومتدرج في تكوينه, حيث يتكون شيئا فشيئا في ميدان التجربة, حيث تضيف إليه التجارب الميدانية عناصر وخواص جديدة ومتحركة ومتغيرة.
هذه مبادئ الاستدلال الثلاثة, وقد ثبت لرجال المنطق والفلسفة وعلم المنهجية على الخصوص, أن هذه المبادئ الثلاثة متداخلة في ما بينها, ومتعاونة ومتكاملة في تحقيق العملية الاستدلالية من أجل استخراج النتائج والنظريات والبرهنة على صحتها.
أدوات الاستدلال:
أ ـ القياس:
وهو عملية أو قضية عقلية منطقية، تنطلق من مقدمات مسلم بها, أو مسلمات إلى نتائج افتراضية غير مضمون صحتها. فالقياس هو تحصيل حاصل مستمر, عكس البرهان الرياضي الذي يأتي دائما بحقيقة جديدة, لم تكن موجودة في المبادئ الأولية لا ضمنيا ولا صراحة, فالبرهان الرياضي عكس القياس مبدع وخلاق للجديد الأصيل.
ب ـ التجريب العقلي:
التجريب العقلي يختلف اختلافا جذريا وتاما عن المنهج التجريبي, والتجريب العقلي هو في معناه الواسع والعام: قيام الإنسان في داخل عقله بكل الفروض والتحقيقات التي يعجز عن القيام بها في الخارج, وقد يكون التجريب العقلي تجريبيا عقليا خياليا, كما هو في حالات جموع العباقرة والفنانين والشعراء, وهذا النوع من التجريب العقلي ليست له قيمة علمية, ولكن له قيم فنية جمالية خلاقة.
وقد يكون التجريب العقلي تجريبا عقليا علميا, لأنه يقوم على وقائع يجرب عليها الإنسان الأوضاع والفروض العقلية الداخلية العديدة, لاستخلاص النتائج التي تؤدي إليها هذه الفروض داخل الذهن الإنساني.
ج ـ التركيب:
التركيب هو عملية عقلية عكسية, تبدأ من القضية الصحيحة المعلومة الصحة, إلى استخراج كل النتائج ومعرفة كل هذه النتائج المراد استخلاصها من هذه القضية الصحيحة والمعلومة.







المنهج المقارن:

يستخدم المنهج المقارن استخداما واسعا في الدراسات القانونية والاجتماعية, كمقارنة ظاهرة اجتماعية بنفس الظاهرة في مجتمع آخر, أو مقارنتهما في بعض المجالات الاقتصادية والسياسية والقانونية.
ويتيح استخدام هذا المنهج المقارن, التعمق والدقة في الدراسة والتحكم في موضوع البحث والتعمق في جانب من جوانبه, فعلى سبيل المثال يمكن أن ندرس جانبا واحدا من جوانب المؤسسة الاقتصادية: الأداء أو المواد البشرية...
ويمكن أن تكون المقارنة لإبراز خصائص ومميزات كل موضوع من موضوعات المقارنة, وإظهار أوجه الشبه والاختلاف بينهما.
وتطور علم السياسة مثلا مدين إلى حد بعيد للمنهج المقارن، فلقد استخدمه اليونان الذين مثلت لديهم الدول اليونانية ( المدن اليونانية ) مجالا لدراسة أنظمتها السياسية عن طريق المقارنة, وقد قام أرسطو بمقارنة 158 دستورا من دساتير هذه الدول, ويعتبر ذلك ثورة منهجية في علم السياسة .
والجدير بالذكر أن الدراسات المقارنة للنظم الاجتماعية وعمليات التغيير من بين الاهتمامات الرئيسة في العديد من الدراسات التاريخية والقانونية والسياسية وغيرها, وقد استعمل رواد الفكر الغربي من أمثال: كومت, سبنسر, هوبنز, وغيرهم التحليلات المقارنة للظواهر والنظم الاجتماعية بهدف الكشف عن أنماط التطور واتجاهاته, كما نجد نماذج أخرى من الدراسة المقارنة لدى الكثير من رواد العلوم الاجتماعية في أعمال دوركايم وخاصة في مناقشته لقواعد المنهج.
وطورت المدرسة الغربية وبخاصة بعد إسهامات " دافي " و" موريه " في الدراسات المقارنة للنظرية السياسية والقانونية.
كما لاقت الدراسة المقارنة اهتماما معتبرا لدى رجال القانون والمؤرخين والاقتصاديين, رغم أن المقارنة بالمفهوم الحديث كمنهج قائم بذاته, حديثة النشأة, فإن عملية المقارنة قديمة قدم الفكر الإنساني, فقد استخدم كل من أرسطو وأفلاطون المقارنة كوسيلة للحوار في المناقشة, قصد قبول أو رفض القضايا والأفكار المطروحة للنقاش( ).
وبالنسبة لتطبيقات هذا المنهج في الدراسات القانونية:
فلو عدنا على سبيل المثال إلى قانون حمورابي, سنلاحظ بأنه على الرغم من أنه لا يبدو أنه قد استخدم المنهج المقارن, فإنه قد توصل إلى هذا القانون استنادا إلى عادات وأعراف وحقائق كانت سائدة, أي أنه بعد المقارنة بين العادات والنظم السياسية والاقتصادية توصل إلى القانون المذكور.
ولقد عرف القانون المقارن تطورا معتبرا خلال القرن 19, وذلك بتأسيس " جمعية التشريع المقارن" بباريس سنة 1869, ثم بانعقاد المؤتمر الأول للقانون المقارن بمدينة باريس سنة 1900. وتهتم دراسة القانون المقارن بوجه عام بمقارنة قوانين بلدان مختلفة من أجل استخلاص أوجه الشبه والاختلاف فيما بينها.
وبناء على ذلك فقد ظهر القانون المقارن كميدان من ميادين البحث والدراسة, وكعلم قائم بذاته, وأصبح موضوعا من موضوعات الدراسات القانونية, ويرتبط باستخدام هذا المنهج في دراسة وتفسير مختلف فروع القانون( ).
كما نجد معظم الدول المتخلفة, وحتى بعض الدول المتقدمة قد تبنت قوانين بعض الدول الأخرى, وذلك بعد دراسة ومقارنة قوانين مختلفة بصفة نظرية, أو بناء على تجارب تطبيق تلك القوانين في بيئتها الأصلية.

المنهج التاريخي :

يتكون التاريخ من الوقائع والأحداث والحقائق التاريخية, التي حدثت وظهرت في الماضي ومرة واحدة, ولن تتكرر أبدا, على أساس أن التاريخ يستند إلى عنصر الزمن المتجه دوما إلى الأمام, دون تكرار أو رجوع إلى الوراء( ).
ولدراسة الوقائع والأحداث أهمية كبرى في فهم ماضي الأفكار والحقائق والظواهر والحركات والمؤسسات والنظم, وفي محاولة فهم حاضرها والتنبؤ بأحكام وأحوال مستقبلها.
لذلك ظهرت أهمية وحتمية الدراسات التاريخية والبحوث العلمية التاريخية, التي تحاول بواسطة علم التاريخ ـ والمنهج التاريخي ـ أن تستعيد وتركب أحداث ووقائع الماضي بطريقة علمية في صورة حقائق علمية تاريخية, لفكرة من الأفكار, أو نظرية من النظريات, أو مدرسة من المدارس, أو مؤسسة من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والسياسية والاقتصادية.
ولدراسة الوقائع والحوادث والظواهر التاريخية, دراسة علمية تعتمد على العقل والمنطق, لابد من استخدام المنهج العلمي التاريخي.
مفهومـه:
عرف المنهج التاريخي عدة تعريفات عامة وخاصة, منها التعريف العام الذي يقرر صاحبه أنه: " الطريقة التاريخية التي تعمل على تحليل وتفسير الحوادث التاريخية, كأساس لفهم المشاكل المعاصرة, والتنبؤ بما سيكون عليه المستقبل."( )
ومنها التعريف التالي الذي يتميز بنوع من الدقة: " هو وضع الأدلة المأخوذة من الوثائق والمسجلات مع بعضها بطريقة منطقية, والاعتماد على هذه الأدلة في تكوين النتائج التي تؤدي إلى حقائق جديدة, وتقدم تعميمات سليمة عن الأحداث الماضية أو الحاضرة أو على الدوافع والصفات الإنسانية."( ).
ومن التعريفات التي تتميز بالدقة أيضا أنه: " مجموعة الطرائق والتقنيات التي يتبعها الباحث التاريخي والمؤرخ, للوصول إلى الحقيقة التاريخية وإعادة بناء الماضي بكل دقائقه وزواياه, وكما كان عليه في زمانه ومكانه, وبجميع تفاعلات الحياة فيه, وهذه الطرائق قابلة دوما للتطور والتكامل, مع مجموع المعرفة الإنسانية وتكاملها,ونهج اكتسابها."
ويمكننا القول أن المنهج التاريخي هو منهج بحث علمي, يقوم بالبحث والكشف عن الحقائق التاريخية, من خلال تحليل وتركيب الأحداث والوقائع الماضية المسجلة في الوثائق والأدلة التاريخية, وإعطاء تفسيرات وتنبؤات علمية عامة في صورة نظريات وقوانين عامة وثابتة نسبيا.
عناصر ومراحل المنهج التاريخي:
يتألف المنهج التاريخي من عناصر ومراحل متشابكة ومتداخلة ومترابطة ومتكاملة, في تكوين بناء المنهج التاريخي ومضمونه, وهي:
1 ـ تحديد المشكلة العلمية التاريخية:
أي تحديد المشكلة أو الفكرة العلمية التاريخية التي تقوم حولها التساؤلات والاستفسارات التاريخية, الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عملية البحث التاريخي, لاستخراج فرضيات علمية تكّون الإجابة الصحيحة والثابتة لهذه التساؤلات.
وتعتبر عملية تحديد المشكلة تحديدا واضحا ودقيقا, من أول وسائل نجاح البحث التاريخي، في الوصول إلى الحقيقة التاريخية. لذا يشترط في عملية تحديد المشكلة الشروط التالية:
ـ يجب أن تكون المشكلة معبرة عن العلاقة بين متحولين أو أكثر.
ـ يجب أن تصاغ المشكلة صياغة جيدة وواضحة وكاملة جامعة مانعة.
ـ يجب أن تصاغ بطريقة جيدة ملائمة للبحث العلمي التجريبي والخبري.
2 ـ جمع وحصر الوثائق التاريخية:
بعد عملية تحديد المشكلة, تأتي مرحلة جمع كافة الحقائق والوقائع المتعلقة بالمشكلة, وذلك عن طريق حصر وجمع كافة المصادر والوثائق والآثار والتسجيلات المتصلة بعناصر المشكلة, ودراسة وتحليل هذه الوثائق بطريقة علمية للتأكد من صحتها وسلامة مضمونها( ).
ونظرا لأهمية وحيوية هذه المرحلة أطلق البعض على المنهج التاريخي اسم " منهج الوثائق", فالوثائق التاريخية هي جوهر المنهج التاريخي.
والوثيقة في اللغة الأداة والبينة المكتوبة الصحيحة والقاطعة في الإثبات.
وهي مأخوذة من وثق يثق ثقة أي ائتمنه, الشيء الوثيق الشيء المحكم.
أما في الاصطلاح فهي: "جميع الآثار التي خلفتها أفكار البشر القدماء."( )
والوثائق أوسع من النص المكتوب, حيث تشمل كافة الوثائق والمصادر والأدلة والشواهد التاريخية, أصيلة وأولية, أو ثانوية وتكميلية, مكتوبة أو غير مكتوبة, رسمية أو غير رسمية, مادية أو غير مادية, والتي تتضمن تسجيلا لحوادث ووقائع تاريخية, أو لبعض أجزائها وعناصرها, يعتمد عليها في البحث والتجريب للوصول إلى الحقيقة التاريخية المتعلقة بالمشكلة محل الدراسة والبحث( ).
3 ـ نقد الوثائق التاريخية:
بعد عملية حصر وجمع الوثائق التاريخية, تأتي مرحلة فحص وتحليل هذه الوثائق, تحليلا علميا دقيقا, عن طريق استخدام كافة أنواع الاستدلالات والتجريب, للتأكد من مدى أصالة وهوية وصدق هذه الوثائق.
وتعرف عملية التقييم والفحص والتحليل هذه, بعملية النقـد, وتتطلب صفات خاصة في الباحث, مثل: الحس التاريخي القوي, الذكاء اللماح, الإدراك العميق, الثقافة الواسعة والمعرفة المتنوعة, وكذا القدرة القوية على استعمال فروع العلوم الأخرى في تحليل ونقد الوثائق التاريخية مثل اللغة وعلم الكيمياء وعلم الأجناس, ومعرفة اللغات القديمة والحديثة.
وهذا النقد قد يكون نقدا خارجيا وقد يكون نقدا داخليا.
ـ النقد الخارجي للوثائق التاريخية: يستهدف هذا النقد التعرف على هوية وأصالة الوثيقة, والتأكد من مدى صحتها, وتحديد زمان ومكان وشخصية المؤلف للوثيقة, وكذا ترميم أصلها إذا طرأت عليها تغيرات, وإعادتها إلى حالتها الأولى.
ويمكن القيام بهذه العملية عن طريق طرح الأسئلة التالية: ـ هل تطابق لغة الوثيقة وأسلوب كتابتها وخطها وكيفية طباعتها من أعمال المؤلف الأخرى, ومع الفترة التي كتبت فيها الوثيقة؟
ـ هل هناك تغيرات في الخطوط؟
ـ هل هذا المخطوط أصلي, أم هو نسخة منقولة عن الأصل؟
ـ هل يظهر المؤلف جهلا ببعض الأشياء التي كان من المفروض ان يعرفها؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التي تتعلق بالجانب المادي والمظهر الخارجي للوثيقة.
ـ النقد الداخلي للوثائق التاريخية: وتتم عن طريق تحليل وتفسير النص التاريخي والمادة التاريخية, وهو ما يعرف بالنقد الداخلي الإيجابي, وبواسطة إثبات مدى أمانة وصدق الكاتب ودقة معلوماته, وهو ما يعرف بالنقد الداخلي السلبي.
ويمكن القيام بعملية النقد الداخلي بواسطة طرح الأسئلة التالية:
ـ هل المؤلف صاحب الوثيقة حجة في الميدان؟
ـ هل يملك المؤلف المهارات والقدرات والمعارف اللازمة, لتمكينه من ملاحظة الحوادث التاريخية وتسجيلها؟
ـ هل حالة المؤلف الصحية وسلامة حواسه وقدراته العقلية, تمكنه من الملاحظة العلمية الدقيقة والكاملة للحوادث التاريخية وتسجيلها بصورة سليمة؟
ـ هل ما كتبه المؤلف كان بناء على ملاحظته المباشرة, أم نقلا عن شهادات آخرين, أو اقتباسا من مصادر أخرى؟
ـ هل اتجاهات وشخصية المؤلف تؤثر في موضوعية التأليف, في ملاحظته وتقريره للحوادث التاريخية؟
وما إلى ذلك من الأسئلة التي يمكن أن تضبط الأمر.
بعض قواعد التحليل والنقد:
وضع Van Dalen بعض القواعد والمبادئ التي تساعد على عملية النقد وتحليل الوثائق التاريخية منها( ):
1 ـ لا تقرأ في الوثائق التاريخية القديمة مفاهيم وأفكار أزمنة لاحقة ومتأخرة.
2 ـ لا تتسرع في الحكم على المؤلف بأنه يجهل أحداثا معينة, لأنه لم يذكرها, ولا يعتبر عدم ذكر الأحداث في الوثائق دليل على عدم وقوعها.
3 ـ لا تبالغ في تقدير قيمة المصدر التاريخي, بل أعطيه قيمته العلمية الحقيقة.
4 ـ لا تكتف بمصدر واحد فقط ولو كان قاطع الدلالة والصدق, بل حاول كلما أمكن ذلك تأييده بمصادر أخرى.
5 ـ إن الأخطاء المتماثلة في مصدرين أو أكثر, تدل على نقلها على بعضها البعض, أو نقلها من مصدر واحد مشترك.
6 ـ الوقائع التي يتفق عليها الشهود والأكثر كفاية وحجة, تعتبر مقبولة.
7 ـ يجب تأييد وتدعيم الشهادات والأدلة الرسمية الشفوية والكتابية, بالشهادات والأدلة غير الرسمية كلما أمكن ذلك.
8 ـ اعترف بنسبية الوثيقة التاريخية, فقد تكون دليلا قويا وكافيا في نقطة معينة, ولا تعتبر كذلك في نقطة أو نقاط أخرى.
4 ـ عملية التركيب والتفسير:
أي مرحلة صياغة الفرضيات والقوانين المفسرة للحقيقة التاريخية, فبعد القيام بعمليتي الجمع والنقد, يكون الباحث قد تحصل على المعلومات والحقائق التاريخية اليقينية, المبعثرة والمتفرقة.
فتأتي عملية التركيب والتفسير التاريخي, وعملية استعادة الوقائع والأحداث التاريخية Reconstruction أو التركيب والتفسير التاريخي للوقائع, هي تنظيم الحقائق التاريخية الجزئية المتناثرة والمتفرقة, وبنائها في صورة أو فكرة متكاملة وجيدة من ماضي الإنسانية.
وتتضمن عملية التركيب والتفسير المراحل التالية:
1 ـ تكوين صورة فكرية واضحة لكل حقيقة من الحقائق المتحصل عليها, وللموضوع ككل الذي تدور حوله الحقائق التاريخية المجمعة.
2 ـ تنظيم المعلومات والحقائق الجزئية والمتفرقة, وتصنيفها وترتيبها على أساس معايير ومقاييس منطقية, بحيث تتجمع المعلومات المتشابهة والمتجانسة في مجموعات وفئات مختلفة.
3 ـ ملء الثغرات التي تظهر بعد عملية التوصيف والتصنيف والترتيب للمعلومات, في إطار وهيكل مرتب منظم. وتتم عملية ملء الفراغات هذه عن طريق المحاكمة, التي قد تكون محاكمة تركيبية سلبية, عن طريق إسقاط الحادث الناقص في الوثائق التاريخية على أساس أن السكوت حجة, وقد تكون المحاكمة ايجابية, بواسطة استنتاج حقيقة أو حقائق تاريخية لم تشر إليها الوثائق, من حقيقة تاريخية أثبتتها الوثائق والأدلة التاريخية باستعمال منهج الاستدلال.
4 ـ ربط الحقائق التاريخية بواسطة علاقات حتمية وسببية قائمة بينها, أي عملية التسبيب والتعليل التاريخي, وهي عملية البحث عن الأسباب التاريخية والتعليلات المختلفة.
فعملية التركيب والبناء لا تتحقق بمجرد جمع المعلومات والحقائق من الوثائق, بل هي عملية البحث والكشف والتفسير والتعليل عن أسباب الحوادث, وعن علاقات الحتمية والسببية التاريخية للوقائع والحوادث التاريخية.
وتنتهي عملية التركيب والتفسير التاريخي, باستخراج وبناء النظريات والقوانين العلمية والثابتة في الكشف عن الحقائق العلمية.
تطبيق المنهج التاريخي في ميدان الدراسات القانونية:
يضطلع المنهج التاريخي بدور هام وأساسي في ميدان الدراسات والبحوث العلمية القانونية والإدارية, التي تتمحور حول الوقائع والأحداث والظواهر القانونية, المتحركة والمتطورة والمتغيرة, باعتبارها وقائع وأحداث وظواهر إنسانية في الأصل.
فيقدم المنهج التاريخي الطريقة العلمية الصحيحة, للكشف عن الحقائق العلمية التاريخية للنظم والأصول والمدارس والنظريات والأفكار القانونية والإدارية والتنظيمية.
إن المنهج التاريخي هو الذي يقود إلى معرفة الأصول والنظم والفلسفات والأسس التي يستمد منها النظم والقواعد والمبادئ والأفكار القانونية والتنظيمية الحاضرة, وذلك عن طريق حصر وجمع كافة الوثائق التاريخية, وتحليلها ونقدها, وتركيبها وتفسيرها, لمعرفة وفهم حاضر فلسفات ونظم وقواعد ومبادئ الأفكار القانونية السائدة, والسارية المفعول, والقيان بالبحوث والدراسات العلمية المقارنة, لفهم واقع النظم القانونية والإدارية المعاصرة فهما سليما حقيقيا أولا, ولتطويرها بما يجعلها أكثر ملائمة وتفاعلا وانسجاما مع واقع البيئة والحياة المعاصرة ثانيا.
فبواسطة المنهج التاريخي أمكن ويمكن معرفة الحقائق العلمية والتاريخية, عن أصل وأساس وغاية القانون, في كافة مراحل وعصور ماضي التاريخ الإنساني في الغابر بطريقة علمية صحيحة.
كما أمكن التعرف على الأحكام والنظريات القانونية القديمة والماضية, مثل النظام القانوني والإداري الإغريقي والروماني, النظام القانوني الإداري الإسلامي, الجزائري, الصيني, الهندي...



المنهج التجريبى :

1- التعريف:
المنهج التجريبى هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التى تخص ظاهرة ما والسيطرة عليها والتحكم فيها و يعتمد الباحث على هذا المنهج عند دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهرة محل البحث بغرض التوصل إلى العلاقات السببية التى تربط بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة .
واستخدام المنهج التجريبى لم يعد مقتصرا على العلوم الطبيعية فقط بل أصبح يستخدم على نطاق كبير أيضا فى العلوم الاجتماعية.
وينبغى التأكيد فى المنهج التجريبى على جوانب ثلاث:
أ- المتغير المستقل.
ب المتغير التابع.
ج- ضبط اجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود عوامل اخرى غير المتغير المستقل قد اثرت على ذلك الواقع.
2- مزايا المنهج التجريبى:
يعتمد المنهج التجريبى على وسيلة الملاحظة لجمع المعلومات وفيها يكون الباحث هو الموجه والمسير للمشكلة والحالة.
- وهى بذلك تختلف عن الملاحظة المجردة التى عن طريقها لا يتدخل الباحث ولا يؤثر فى المشكلة أو الحالة المراد دراستها وانما يكون دوره مراقبا وملاحظا ومسجلا لما يراه.
3- سلبيات المنهج التجريبى:
أ- صعوبة تحقيق الضبط التجريبى فى المواضيع والمواقف الاجتماعية وذلك بسبب الطبيعة المميزة للإنسان الذى هو محور الدراسات الاجتماعية والإنسانية، فهناك عوامل انسانية عديدة( مثل ارادة الانسان،الميل للتصنع...الخ )يمكن أن تؤثر على التجربة ويصعب التحكم فيها وضبطها.
ب-هناك عوامل سببية ومتغيرات كثيرة يمكن أن تؤثر فى الموقف التجريبى ويصعب السيطرة عليها ومن ثم يصعب الوصول إلى قوانين تحدد العلاقات السببية بين المتغيرات.
ج- أن الباحث ذاته يمكن أن نعتبره متغيرا ثالثا يضاف إلى اى متغيرين(مستقل وتابع) يحاول الباحث ايجاد علاقة بينهما.
د- فقدان عنصر التشابه التام فى العديد من المجاميع الانسانية مقارنة بالتشابه الموجود فى المجالات الطبيعية.
ه- هناك الكثير من القوانين والتقاليد والقيم التى تقف عقبة فى وجه اخضاع الكائنات الانسانية للبحث لما قد يترتب عليها من اثار مادية أو نفسية .
خطوات المنهج التجريبي
أ-تحديد مشكلة البحث .
ب- صياغة الفروض .
ج- وضع تصميم تجريبى وهذا يتطلب من الباحث القيام بالتى:
اختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزءا من مادة معينة يمثل الكل.
تصنيف المبحوثين فى مجموعات متماثلة.
تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها.
تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها.
القيام باختبارات اولية استطلاعية بهدف استكمال اى اوجه للقصور.
تعيين مكان التجربة ووقت اجرائها والفترة التى تستغرقها.
د- القيام بالتجربة المطلوبة.
ه-تطبيق اختبار دلالة مناسب لتحيد مدى الثقة فى نتائج التجربة والدراسة.
تقرير المنهج التجريبى
ينبغى التركيز فى مثل هذا التقرير على الاتى:
المقدمة ويوضح فيها الباحث الاتى:
أ- عرض نقاط الدراسة الاساسية لللمشكلة.
ب- عرض الفرضيات وعلاقتها بالمشكلة .
ج-عرض الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسات السابقة.
د- شرح علاقة تلك الدراسات السابقة بالدراسة التى ينوى الباحث القيام بها.
الطريقة وتشمل الاتى:
أ- وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه بالدراسة.
ب- تقديم وصف للعناصر(بشرية أو حيوانية) والجهات التى شاركت مع
الباحث فى تجربته.
ج- وصف الاجهزة والمعات المستخدمة وشرح كيفية استخدامها.
د- تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة من مراحل العمل.
النتائج وتشتمل على الاتى:
- تلخيص عن البيانات التى تم جمعها. تقديم
- تزويد القارئ بالمعالجات الاحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول ورسومات ومخططات.
- النتائج التى تتفق أو تتقاطع مع فرضياتك.
- عرض لمناقشةالمطلوبة مع الجهات المعنية.









المنهج الاحصائى :

1-التعريف:
هو عبارة عن استخدام الطرق الرقمية والرياضية فى معالجة وتحليل البيانات واعطاء التفسيرات المنطقية المناسبة لها ويتم ذلك عبر عدة مراحل:
أ- جمع البيانات الاحصائية عن الموضوع.
ب- عرض هذه البيانات بشكل منظم وتمثيلها بالطرق الممكنة.
ج- تحليل البيانات .
د- تفسير البيانات من خلال تفسير ماتعنيه الارقام المجمعة من نتائج.
2-أنواع المنهج الاحصائى:
أ- المنهج الاحصائى الوصفى:
ويركز على وصف وتلخيص الارقام المجمعة حول موضوع معين وتفسيرها فى صورة نتائج .
ب-المنهج الاحصائى الاستدلالى أو الاستقرائى:
عينة من مجتمع اكبر وتحليل وتفسير البيانات الرقمية المجمعة عنها والوصول إلى تعميمات واستدلالات على ما هو اوسع واكبر من المجتمع محل البحث. يعتمد على اختيار أوسع واكبر من المجتمع محل البحث .
3- المقاييس الاحصائية:
هناك عدة مقاييس الاحصائية التى يتم استخدامها فى إطار هذا المنهج منها المتوسط- الوسيط –المنوال والنسب الئوية والمعدلات والجداول التكرارية.ويمكن للباحث استخدام اكثر من طريقة فى تحليل وتفسير البيانات.
4- ملاحظات اساسية عن المنهج الاحصائى:
أ- فى حين يدخله بعض الكتاب ضمن مناهج البحث العلمى فان اخرين لا يدخلونه وان كان الجميع يقرون بوجود طرق احصائية يمكن اتباعها فى التعامل مع البيانات البحثية.
ب- يستخدم المنهج الاحصائى الوسائل الرياضية والحسابية لمعالجة البيانات وتقديم التفسيرات المنطقية لها.
ج- ومن خلال ذلك يستطيع الباحث التعرف على تحديد نقاط التوازن أو الوسط فى الموضوع محل البحث.وتحديد الحدود الدنيا والعليا للامور المطلوب بحثها .
د- هناك طريقتان لاستخدام المنهج الاحصائى _كما سبق ذكره:المنهج الاحصائى الوصفى والمنهج الاحصائى الاستدلالى.
ه- يمكن استخدام الحاسوب فى تحليل الارقام الاحصائية المجمعة من اجل تأمين السرعة والدقة المطلوبة.
و- يتم جمع البيانات عن طريق المصادر الاستبيانات و المقابلات.
- ويمكن الجمع بين اكثر من طريقة.
ز- يمكن استخدام عدداً من المقاييس الاحصائية كما سبقت الاشارة ويمكن الجمع بين اكثر من مقياس.
 
بالتوفيق للجميع 
منقول من موقع النخبة 
محمد حسان

Thursday, April 21, 2011

الاحجار الكريمة

بعض الاحجار الكريمة
 
الياقوت
Ruby




الياقوت هو من الاحجار الكريمة النادرة والباهظة الثمن حيث يحتل المرتبة الاولى من حيث الأهمية .. لونه أحمرولامع وقاتم،، حيث تعريضه للحرارة العالية يخفف من لونه
*******


الماس
Diamonds




يحتل الماس المرتبة الثانية بعد الياقوت من حيث الأهمية.. وهو نقي أبيض أو أصفر ..وهو اساسً فحم تشكل مع مرور الزمن والضغط الهائل الى شكله الحالي يخضع لدرجات حرارة عالي لكي يصنع
*******

الزمرد
Emerald



وهو نوع من معدن البريل والمكون من سيليكات البريليوم والألومنيوم ،، يتم العثور عليه في مناجم بين الصخور الصلدة والرخام بخلاف معظم الأحجار الكريمة ،، لونه أخضر غامق عميق وشفاف،، ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية
*******


سفير
Sapphire


هو نوع من معدن الكوروندوم أزرق اللون،،يتكون تحت الأرض بالحــرارة والضغط الشديد يعرف خطأ باسم الياقوت الأزرق وأيضـــاً باسم الزفير أو الصفير أو السافاير،، يكون بجميع الألوان عدا الأحمر ،، وأشهره وأقيمه الأزرق العميق الشفاف.‏ ويحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية
*******

السفير النجمي
star sapphire


أحد أنواع السفير وقد يكون شفافاً أو نصف شفاف أو بـه خطوط بيضاء
*******


العقيق
Carnelian



العقيق وهو معدن معتم وغير نقي وغيــــر متبلور ولونه أحمر في العادة . وأحيانـاً يكون باللون الأصفر أو الأخـضر أو الأزرق أو الرمادي.. وهو نوع من الكوارتز المعروف باسم اليشب
*******


الجزع ، العقيق اليماني
onyx


العقيق اليماني : معدن شبه شفاف يتركب كيميائياً من سيلكا خفية التبلور تحوي شوائب من مركبات الحديد.. تركيب تلك الشوائب يظهر العقيق بألوانه المختلفة حمراء، وصفراء ،و بنية.. وأشهر انواع العقيق اليماني الأحمر وهو المعروف بالرماني والعقيق ابني وهو المعروف بالكبدي
*******


الجمشت
Amethyst



يعرف شعبياً باسم: الياقوت الجمـري الشرقي.. لونه دائماً بنفسجي فاتـــــــح أو قاتــم أو أرجواني أو بينهما وهو معدن شفـــــاف
يكتسب اللون البنفسجي لوجود آثــــــــار من المنجنيز في تركيبه..‏ منه نوعان والجمشت الأصلي نوع من الكوارتز يتركب من ثاني أكسيـد السيليكون ‏ 
 
منقول للامانة       
بالتوفيق للجميع                                     
محمد حسان

طرق التنقيب السيزمي



طرق التنقيب السيزمي


1- تصنيف طرائق التنقيب السيزمي :


يمكن تقسيم أعمال التنقيب السيزمي الحديث بموجب دلائل أساسية إلى عدد من الاتجاهات :

1- حسب أبعاد التسجيلات المستخدمة في دراسة الوسط :

أ - المسح السيزمي أحادي البعد 1D .
ب - المسح السيزمي ثنائي الأبعاد 2D .
ج - المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد 3D أو الحجمي .
ء - المسح السيزمي رباعي الأبعاد 4D أو المراقبة السيزمية .


2- حسب نوع الأمواج :

أ - طريقة الأمواج الانعكاسية .
ب- طريقة الأمواج الانكسارية .
ج- منحني التسجيلات السيزمية البئرية .
ء- البروفيلات السيزمية العمودية VSP .
ه- الاستظهار بين الآبار .


3- درجة التغطية المستخدمة في التسجيل ( عدد مرات تكرار تتبع الحدود ) :

آ- طريقة التغطية الأحادية
ب- طريقة التغطية المكررة

4- نموذج الأمواج :

آ- طريقة الأمواج الطولية
ب- طريقة الأمواج العرضية SH
ج – طريقة الأمواج الحجمية الناتجة عن الزلازل
ء- المسح السيزمي متعدد الأمواج

ه- طريقة الأمواج السطحية R,L


5- مجال تردد الأمواج المستعملة :

آ- أقل من 20 HZ المسح السيزمي باستخدام الترددات المنخفضة .

ب- 10 - 100 HZ المسح السيزمي باستخدام الترددات المتوسطة .

ج- 100 - 1000 HZ المسح السيزمي باستخدام الترددات العالية .

ء- 1 - 10 KHZ المسح السيزمي باستخدام الأمواج الصوتية .

د- أكثر من 10 KHZ المسح السيزمي باستخدام الأمواج فوق الصوتية .


2- طريقة التنفيذ :

ينفذ المسح 1D في الأبحاث البئرية حيث يتم وضع منبع الطاقة أو اللواقط على خط يسمى البروفيل العمودي ينطبق على محور البئر . يتمثل هدف هذه التسجيلات في دراسة توزع بارامترات الوسط على طول البروفيل ( محور البئر ) .
كذلك فإن المسح السيزمي 2D يعتمد على إجراء التسجيلات على طول البروفيلات حيث يتم توزع المنابع واللواقط على سطح الأرض أو بالقرب منها في آبار سطحية أما هدف الدراسة فيتمثل في تحديد هندسية الحدود الفاصلة وتوزع خصائص الوسط في مستوى وكأنه عمودي على السطوح العاكسة ويمر من خط التسجيل ( البروفيل ) ويسمى هذا المستوى بالمستوى الشعاعي لأنه يضم المسارات الشعاعية لانتشار الأمواج . عند تسجيل الأمواج بشكل متصالب مع امتداد مستوى سطح الإنعكاس أو الإنكسار المغطى بوسط متجانس فإن هذا المستوى يكون عمودياً ويشكل مستوياً لمقطع سيزمي ، وفي غير هذه الحالة فإن المقطع الناتج يكون شبه عمودي فقط .
يعتمد مبدأ المسح السيزمي 3D على تنفيذ نظام التسجيل المساحي وأحياناً فراغي ، ويستعمل عادة التوزع المساحي للواقط على سطح الأرض ( أو بالقرب منه ) ويتوافق مع ذلك عدد من نقاط التوليد المتوضعة على المساحةالمدروسة , يتمثل هدف الدراسة في هذه الحالة في تحديد البنية الحجمية ثلاثية الأبعاد للوسط : الهندسية الفراغية للحدود العاكسة والكاسرة والتوزع الحجمي للخصائص الفيزيائية للوسط .
المسح السيزمي رباعي الأبعاد 4D أو ما يسمى المراقبة السيزمية ويتمثل في الدراسة الدورية زمنياً ( مكررة زمنياً ) بمساعدة المسح ثلاثي الأبعاد 3D المكرر بدور ( يتعلق بالمهمة الجيولوجية الموضوعة ) يتراوح من عدة أيام حتى عدة شهور أو سنوات وتخصص مثل هذه الدراسة والأبحاث لمعرفة ودراسة جيوديناميكية الوسط – تغير البناء الحجمي - التوزع الفراغي للخصائص الفيزيائية للوسط ولازالت هذه الدراسات تتطور يوم بعد يوم وبشكل متسارع وخاصة في مجال مراقبة عمليات استثمار المكامن ( دراسة حركة التقاء الغاز والنفط ، النفط والماء ) .

3- المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد 3D :

المسائل التي يتم حلها بالمسح السيزمي 3D . طرق ومراحل حل هذه المسائل :

يستخدم المسح السيزمي 3D في مجال النفط والغاز لحل المسائل الثلاثة الرئيسية التالية :

1- البحث عن مكامن توضع النفط والغاز وتحديد امتدادها .

2- تقييم الاحتياطي للمكامن من الفحوم الهيدروجينية .

3- دراسة ديناميكية المكمن خلال عملية استثماره ( مثل مراقبة خط التقاء الغاز – النفط أ و النفط – الماء ) .
إن حل هذه المسائل مبني على حل

المسائل الجزئية الخاصة التالية :

1- تشكيل الصورة الحجمية للوسط ، والتي تحدد الوضع الفراغي للجسم المدروس – الرقائق ، الطبقات ، الكتل ، الفوالق ، وغير ذلك من أشكال البنى الجيولوجية .

2- الحصول على معطيات عن الخصائص الفيزيائية للجسم المدروس ، أي التوزع الفراغي للمعاملات ( البارامترات ) الفيزيائية في الوسط الجيولوجي .

3- دراسة المحتوى المادي للتشكيلات الجيولوجية ، خصائصها الخزينة ومحتواها من النفط والغاز .

4- الحصول على معطيات عن اتجاهات الانتظام الفراغي لعنـاصر النظام ( الشقوق ، الطبقات ، الفوالق ، مناطق الإجهاد العالية " الضغط العالي " ... ) ، مركبات الوسط الجيولوجي والخصائص الكمية لهذا النظام .
يتم حل هذه المسائل المذكورة أعلاه على أساس تسجيل المعطيات والمعالجة الرقمية بالكومبيوتر والتفسير للحقل الموجي والزمني متعدد الأبعاد .
وتتغير أهداف البحث والعمل باختلاف مراحل التنقيب الجيولوجي والصناعي ، وتتحدد هذه الأهداف بموجب تعليمات استخدام المسح السيزمي 3D الفراغي من قبل الجهات العلمية والتقنية .


4- بعض الفروق بين المسح الثنائي والثلاثي الأبعاد:

أ- تقع مجموعة الاقنية ونقاط التوليد في المسح الثنائي الأبعاد على خط واحد ،بينما تشغل في المسح الثلاثي الأبعاد مساحة معينة .

ب- نتحدث في المسح الثنائي عن المسافة بين نقاط التوليد، بينما نتحدث في المسح الثلاثي عن خطوط التوليد العمودية أو المائلة على خطوط الاستقبال.

ج- تستقبل تشكيلات اللواقط في المسح الثلاثي انعكاسات من اتجاهات وزوايا مختلفة.

د- تكون التغطية في المسح الثنائي على شكل نقاط عمق مشتركة خطية (CDP)، بينما تشغل في المسح الثلاثي مساحة ثنائية البعد على شكل خانة أو خلية والتي تحدد الدقة الفراغية للمسح، ويتم تصميم الخانة تبعا للنسبة S/N ولعوامل أخرى.


5 - البروفيلات الاهتزازية العمودية (Vertical Seismic Profiles ) :


إن البروفيلات الاهتزازية العمودية ( VSP ) لها نفس المستقبلات و المصادر لمسوحات الـ (check-shot) لكنها ذات نتائج أفضل ، متضمنة صور تحت سطحية .
يتطلب هذا التصوير مواقع أكثر للمستقبلات و آثار مسجلة لفترات أطول لالتقاط الانعكاسات ذات الوصول المتأخر .
إن نظام (Zero-Offset VSP ) و الـــذي هو أول تقنية مقدمة و فيه يتوضع المصدر فوق المستقبل في الآبار العمودية ، كما أن نتائج التصوير تكون محدودة للمنطقة حول البئر ، لكن صور الـ( VSP ) تكون ذات دقة تمييز أكبر من صور المسح السطحي .



وقد طورت لاحقاً تشكيلات أخرى من الـ( VSP ) ، إن تقنية نظام (offset VSP ) حصل عليها بتحريك موقع المصدر إلى مسافة أبعد قليلاً أو أوفست من رأس البئر ، و بذلك يكون التصوير لحجم أكبر للمنطقة التحت سطحية .




في صور المسح السطحي يمكن أن تفقد ميزات جيولوجية هامة أو تكون غامضة .
إن دقة التمييز العالية للـ( VSP ) تسمح للفريق بإيجاد الفوالق و توضيح البنيات و التنبؤ بالحدود الستراتيغرافية بعيداً عن البئر .
أن الصور المأخوذة بعيداً عن البئر تدل على عدة عوامل : انحراف البئر و عمق الطبقة و الغطاء الجانبي الممتد بشكل عام إلى 20% أو أكثر من عمق البئر .
تستخدم الشركات العاملة أيضاً الـ(offset VSP ) لتحديد صلاحية بداية نقطة تمييل الآبار بهدف الوصول إلى المناطق الأكثر خزنية أو عندما تفقد الآبار الأصلية أهدفها المقصودة .



مسوحات الـ( VSP ) الأخرى تتضمن : ( walkaway VSP and walk-above VSP ) حيث أن تقنية (Walkaway VSP ) تستخدم نظام استقبال يتضمن عدداً من المستقبلات متوضعة فوق عند أعماق مختلفة لكنها محددة ، بينما بشكل أساسي يتحرك موقع المصدر على طول الخط اعتباراً من البئر . تولد هذه التقنية بشكل نموذجي صور سيزمية بتغطية جانبية تقريباً من 25% إلى 50% من عمق البئر .
و بضم هذه النتائج من الأوفست المتعدد أو الـ(Walkaway VSP ) تحرَّك هذه الصور السيزمية عالية الدقة إلى مجال الـمسح ثلاثي الأبعاد 3D .




أما للحصول على الصور السيزمية حول الآبار المائلة أو الأفقية فإنه يتم تنفيذ تقنية (walk-above VSP ) و التي تسمى أيضاً بـ vertical-incidence VSP و اختصاراً (VIVSP) .
في هذه التقنية يتوضع المصدر عمودياً فوق المستقبل و يتحرك مع كل موقع جديد للمستقبل ، كما أنه بهذه التقنية يستطيع العاملون قياس تغيرات السرعة الجانبية و الصورة تحت البئر لتحديد خصائص الطبقات و الفوالق بشكل تام .




تتطلب تقنية (walk-above VSP ) معرفة دقيقة للبئر و مواقع المصدر على طول الوقت خلال المسح .
مسح الـ( VSP ) الأكثر تفصيلاً هو المسح بجوار الملح ، حيث يتوضع المصدر فوق القبة الملحية و يوضع المستقبل في مواقع متعددة في البئر و التي تكون قريبة من القبة الملحية .

تسجل أزمان الوصول الاهتزازية و تجمع مع المعلومات المطلوبة الأخرى مثل : الموقع الدقيق لكل من المصدر و المستقبل ، السرعة ضمن الملح و الصخر المحيط ، و المسافة إلى أعلى القبة الملحية .
نتائج المعالجة لتركيب بروفيل القبة الملحية تمكن العامل من تحديد المسافة الجانبية من البئر إلى الملح ، و يستطيع أيضاً تقديم معلومات حول شكل القبة الملحية ، و تساعد في البحث عن مصائد الهيدروكربونات على طول جوانب القبة الملحية .



منقول للامانة
بالتوفيق للجميع

محمد حسان


Friday, April 15, 2011

Fertilizer Types

Fertilizer Types

Soil amendments are made by adding fertilizer to the soil but there are different types of fertilizers. There is bulky organic fertilizer such as cow manure, bat guano, bone meal, organic compost and green manure crops. And then there is also chemical fertilizer which is also referred to as inorganic fertilizer and is made up with different formulations to suit a variety of specified uses. Though many governments and agricultural departments go to great lengths to increase the supply of organic fertilizers, such as bulky organic manures and composting materials, there is just not enough of these fertilizers available to meet the existing and future fertilizer needs. Compared to organic compost, chemical or inorganic fertilizers also have the added advantage of being less bulky. Being less bulky makes chemical fertilizer easier to transport, both overland and from the soil into the plants itself, because they get to be available to the plant relatively quickly when incorporated as part of the plant-food constituents. Chemical fertilizer usually comes in either granular or powder form in bags and boxes, or in liquid formulations in bottles. The different types of chemical fertilizers are usually classified according to the three principal elements, namely Nitrogen (N), Phosphorous (P) and Potassium (K), and may, therefore, be included in more than one group.

Organic and Inorganic Chemical Nitrogenous Fertilizer types

This type of fertilizer is divided into different groups according to the manner in which the Nitrogen combines with other elements. These groups are:
  • Sodium Nitrates,
  • Ammonium Sulphate and ammonium salts,
  • Chemical compounds that contains Nitrogen in amide form, and
  • Animal and plant by products.

Sodium Nitrates

Sodium Nitrates are also known as Chilates or Chilean nitrate. The Nitrogen contained in Sodium Nitrate is refined and amounts to 16%. This means that the Nitrogen is immediately available to plants and as such is a valuable source of Nitrogen in a type of fertilizer. When one makes a soil amendment using Sodium Nitrates as a type of fertilizer in the garden, it is usually as a top- and side-dressing. Particularly when nursing young plants and garden vegetables. In soil that is acidic Sodium Nitrate is quite useful as a type of fertilizer. However, the excess use of Sodium Nitrate may cause deflocculation.

Ammonium Sulphate

This fertilizer type comes in a white crystalline salt form, containing 20 to 21% ammonia cal nitrogen. It is easy to handle and it stores well under dry conditions. However, during the rainy season, it sometimes, forms lumps. (TIP: When these lumps do occur you should grind them down to a powered form before use.) Though this fertilizer type is soluble in water, its nitrogen is not readily lost in drainage, because the ammonium ion is retained by the soil particles. A note of caution: Ammonium sulphate may have an acid effect on garden soil. Over time, the long-continued use of this type of fertilizer will increase soil acidity and thus lower the yield. (TIP: It is advisable to use this fertilizer type together with bulky organic manures to safeguard against the ill effects of continued application of ammonium sulphate.)

The application of Ammonium sulphate fertilizer can be done before sowing, at sowing time, or even as a top-dressing to the growing crop. Do however take care NOT to apply it along with, or too close to, the seed, because in concentrated form, it affects seed germination very adversely.

Ammonium Nitrate

This fertilizer type also comes in white crystalline salts. Ammonium Nitrate salts contains 33 to 35% nitrogen, of which half is nitrate nitrogen and the other half in the ammonium form. As part of the ammonium form, this type of fertilizer cannot be easily leached from the soil. This fertilizer is quick-acting, but highly hygroscopic thus making it unfit for storage. (TIP: Coagulation and Granulation of this fertilizer can be combated with a light coating of the granules with oil.) On a note of caution: Ammonium Nitrate also has an acid effect on the soil, in addition this type of fertilizer can be explosive under certain conditions, and, should thus be handled with care.

'
Nitro Chalk' is the trade name of a product formed by mixing ammonium nitrate with about 40% lime-stone or dolomite. This fertilizer is granulated, non-hazardous and less hygroscopic. The lime content of this fertilizer type makes it useful for application to acidic garden soils.

Ammonium Sulphate Nitrate

This fertilizer type is available as a mixture of ammonium nitrate and ammonium sulphate and is recognizable as a white crystal or as dirty-white granules. This fertilizer contains 26% nitrogen, three-fourths of it in the ammoniac form and the remainder (i.e. 6.5%) as nitrate nitrogen. Ammonium Sulphate Nitrate is non-explosive, readily soluble in water and is very quick-acting. Because this type of fertilizer keeps well, it is very useful for all crops. Though it can also render garden soil acidic, the acidifying effects is only one-half of that of ammonium sulphate on garden soil. Application of this fertilizer type can be done before sowing, at sowing time or as a top-dressing, but it should not be applied along the seed.

Ammonium Chloride

This fertilizer type comes in a white crystalline compound, which contains a good physical condition and 26% ammoniac nitrogen. In general, Ammonium Chloride is similar to ammonium sulphate in action. (TIP: Do not use this type of fertilizer on crops such as tomatoes because the chorine may harm your crop.)

Urea

This type of fertilizer usually is available to the public in a white, crystalline, organic form. It is a highly concentrated nitrogenous fertilizer and fairly hygroscopic. This also means that this fertilizer can be quite difficult to apply. Urea is also produced in granular or pellet forms and is coated with a non-hygroscopic inert material. It is highly soluble in water and therefore, subject to rapid leaching. It is, however, quick-acting and produces quick results. When applied to the soil, its nitrogen is rapidly changed into ammonia. Similar to ammonium nitrate, urea supplies nothing but nitrogen and the application of Urea as fertilizer can be done at sowing time or as a top-dressing, but should not be allowed to come into contact with the seed.

Ammonia

This fertilizer type is a gas that is made up of about 80% of nitrogen and comes in a liquid form as well because under the right conditions regarding temperature and pressure, Ammonia becomes liquid (anhydrous ammonia). Another form, 'aqueous ammonia', results from the absorption of Ammonia gas into water, in which it is soluble. Ammonia is used as a fertilizer in both these forms. The anhydrous liquid form of Ammonia can be applied by introducing it into irrigation water, or directly into the soil from special containers. Not really suitable for the home gardener as this renders the use of ammonia as a fertilizer very expensive.

Organic Nitrogenous Fertilizers

Organic Nitrogenous fertilizer is the type of fertilizer that includes plant and animal by-products. These by-products can be anything from oil cakes, to fish manure and even to dried blood. The Nitrogen available in organic nitrogenous fertilizer types first has to be converted before the plants can use it. This conversion occurs through bacterial action and is thus a slow process. The upside of this situation is that the supply of available nitrogen lasts so much longer AND the amounts of this type of fertilizer may contain small amounts of organic stimulants that contain other minor elements that might also be needed by the plants that are being fertilized. Furthermore, they may also small amounts of organic stimulants that they may contain, or of some of the minor elements needed by plant. Oil-cakes contain not only nitrogen but also some phosphoric and potash, besides a large quantity of organic matter. This type of fertilizer is used in conjunction with quicker-acting chemical fertilizers.

Then there is also blood meal which contains
10 to 12% highly available Nitrogen as well as 1 to 2% Phosphoric acid. Blood meal, used in much the same way as oilcakes, makes for a quick remedy and can effectively be used on all types of soil as a type of fertilizer.

Fish meal which can be dried fish, fish-meal or even powder is extracted in areas where fish oil is extracted. The resulting residue is used as a fertilizer type. Obviously depending on the type of fish used, the available Nitrogen can be between
5 and 8% and the Phosphoric content can be from 4 to 6%. Fish meal also constitutes a fast-acting fertilizer type which is suitable for most soil types and crops. (TIP: In powder form it is at its best.)

Organic and Inorganic Chemical Phosphate Fertilizer Types

The Phosphate fertilizers are categorized as natural phosphates, either treated or processed, and also by products of phosphates and chemical phosphates.

Rock Phosphate

As a type of fertilizer, rock phosphate occurs as natural deposits in some countries. This fertilizer type has its advantages and disadvantages. The advantage is that with adequate rainfall this fertilizer results in a long growing period which can enhance crops. Powdered phosphate fertilizer is an excellent remedy for soils that are acidic and has a phosphorous deficiency and requires soil amendments.

However, the disadvantage is that although phosphate fertilizer such as rock phosphate contains
25 to 35% phosphoric acid, the phosphorous is insoluble in water. It has to be pulverized to be used as a type of fertilizer before rendering satisfactory results in garden soil. Thus it is not surprising that Rock Phosphate is used to manufacture superphosphate which makes the Phosphoric acid water soluble.

Superphosphate

Superphosphate is a fertilizer type that most gardeners are familiar with. As a fertilizer type one can get superphosphate in three different grades, depending on the manufacturing process. The following is a short description of the different superphosphate fertilizer grades:
  • Single superphosphate containing 16 to 20% phosphoric acid;
  • Dicalcium phosphate containing 35 to 38% phosphoric acid; and
  • Triple superphosphate containing 44 to 49% phosphoric acid.
Triple superphosphate is used mostly in the manufacture of concentrated mixed fertilizer types.

The greatest advantage to be had of using Superphosphate as a fertilizer is that the phosphoric acid is fully water soluble, but when Superphosphate is applied to the soil, it is converted into soluble phosphate. This is due to precipitation as calcium, iron or aluminum phosphate, which is dependent on the soil type to which the fertilizer is added, be it alkaline or acidic garden soil. All garden soil types can benefit from the application of Superphosphate as a fertilizer. Used in conjunction with an organic fertilizer, it should be applied at sowing or transplant time.

Slag

Basic slag is a by-product of steel mills and is used as a fertilizer to a lesser extent than Superphosphate. Slag is an excellent fertilizer that can be used to amend soils that are acidic because of its alkaline reaction. For slag application to be an effective fertilizer it has to be pulverized first.

Bonemeal

Bonemeal as a fertilizer type needs no introduction. Bone-meal is used as a phosphate fertilizer type and is available in two types: raw and steamed. The raw bone-meal contains 4% organic Nitrogen that is slow acting, and 20 to 25% phosphoric acid that is not soluble in water. The steamed bone-meal on the other hand has all the fats, greases, nitrogen and glue-making substances removed as a result of high pressure steaming. But it is more brittle and can be ground into a powder form. In powder form this fertilizer is of great advantage to the gardener in that the rate of availability of the phosphoric acid depends on its pulverization. This fertilizer is particularly suitable as a soil amendment for acid soil and should be applied either at sowing time or even a few days prior to sowing. (TIP: As a fertilizer type, bone-meal is slow acting and should be incorporated into the soil and not as a top-dressing.)

Organic and Inorganic Chemical Potassium Fertilizer types

Chemical Potassium fertilizer should only be added when there is absolute certainty that there is a Potassium deficiency in your garden soil. Potassium fertilizers also work well in sandy garden soil that responds to their application. Crops such as chilies, potato and fruit trees all benefit from this type of fertilizer since it improves the quality and appearance of the produce. There are basically two different types of potassium fertilizers:
  • Muriate of potash (Potassium chloride) and
  • Sulphate of potash (Potassium sulphate).
Both muriate of potash and sulphate of potash are salts that make up part of the waters of the oceans and inland seas as well as inland saline deposits.

Muriate Of Potash

Muriate of potash is a gray crystal type of fertilizer that consists of 50 to 60% potash. All the potash in this fertilizer type is readily available to plants because it is highly soluble in water. Even so, it does not leach away deep into the soil since the potash is absorbed on the colloidal surfaces. (TIP: Apply muriate of potash at sowing time or prior to sowing.)

Sulphate Of Potash

Sulphate of potash is a fertilizer type manufactured when potassium chloride is treated with magnesium sulphate. It dissolves readily in water and can be applied to the garden soil at any time up to sowing. Some gardeners prefer using sulphate of potash over muriate of potash.

Different Types of Fertilizers

The different types of fertilizers with all its specifications and cautions that should be kept in mind should not detract us from the joys of gardening. Thus to make it easier on most gardeners and since this website is dedicated to the home gardener and growing our own gardens the following section is geared towards the home gardener.

The different types of chemical and organic fertilizers that are usually commercially available in most countries can be categorized further into:
  • Complete inorganic fertilizers: – these types of inorganic fertilizers contain all three major macronutrients, Nitrogen (N), Phosphorous (P) and Potassium (K). On the containers you will find that these macronutrients are depicted as a ratio, e.g. 2:3:2 (22). Complete inorganic fertilizers are usually applied at a rate of 60g/m2 or roughly 4 tablespoons per square meter.
  • Special purpose fertilizer: – these types of fertilizer are formulated especially to target certain plants' requirements or certain soil deficiencies. Of the examples that come to mind here are the Blue Hydrangea Food, and straight fertilizer that is made up of one particular plant nutrient for example lawn fertilizer.
  • Liquid fertilizers: – these types of fertilizer come in a variety of formulations and even include organic fertilizer, complete fertilizer as well as special purpose fertilizer. Some examples of liquid fertilizer are Nitrosol and African Violet Food.
  • Slow-release fertilizer: – these types of fertilizer are formulated to release their nitrogen at a steady pace. On the packs of this fertilizer that are available commercially it will usually be depicted as 3:1:5 (SR) where the SR indicates slow-release.
  • Fertilizer with insecticide: – these types of fertilizer that are prepared and combined with an insecticide. One such example is Wonder 4:1:1 (21) + Karbaspray.
The reason why there are so many different types of chemical fertilizers in different formulations is because different plants require different nutrients and different pH levels in the soil. However, organic fertilizers have more diversity, and these types of fertilizers do not burn plant roots, get into ground water, or affect surrounding growth as is the case when using the different types of chemical fertilizer and NPK amendments.

good luck 
Mohamed Hassaan